نجح فريق بحثي عربي ترعاه المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية في تحقيق سبق علمي عالمي، بعد أن توصلوا لعلاج لمرض السرطان باستخدام الجهاز المناعي للجمال.
بدأ فريق البحث مشروعه منذ عام 2008، ووفق الإجراءات العلمية تأكدت النتائج بعد اختبار الدواء على فئران التجارب المختبرية، وثبت نجاح الدواء المستخلص من بول وحليب الإبل، ولم يتبق إلا اختبار العلاج الجديد على الإنسان.
وقال د. صباح جاسم -رئيس فريق البحث بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية- إن الكثير من شركات الأدوية خلال الـ30 سنة الماضية أنفقت مليارات الدولارات لعلاج فأر واحد من مرض السرطان، لافتا إلى أنهم تمكنوا من علاج أكثر من 100 فأر، بعدما نقلوا لهم مرض سرطان الدم من مرضى كانوا يموتون.
وأضاف: "أعطينا الفئران البرنامج المناعي الذي تم تكوينه بصورة طبيعية في الجمل الذي أنتج مادة تسبب انحلال الخلية السرطانية في الحيوان ليشفى بالكامل".
وأكد أن هذا الأسلوب الجديد يعالج جميع أنواع السرطانات في جميع مراحله، لأن جهاز المناعة للجمل يعتبر متميزا وصغيرا بحيث يمكن التلاعب فيه بعمل برنامج معين في الجمل ليعطينا كمية هائلة من المواد المضادة للسرطان.
كما شدد على أن هذا الأسلوب يعمل بمثابة عامل حماية من مرض السرطان عن طريق حليب الإبل أو بالاستعانة ببروتينات البول الخاص به بعد عزلها بشكل كامل.
وأكد أنه ليس هناك عامل مشترك بين الإبل والإنسان، مشيرا إلى أن الجهاز المناعي للإبل متميز وأن الله سبحانه وتعالى خلقه بصورة مختلفة عن الكائنات الأخرى، فهو تعايش مع الطبيعة القاسية، وهو بطبيعته مختلف عن الإنسان.
وأشار إلى أنه تم اللجوء إلى الإبل بناء على التجربة التي أجراها عام 1999، وقال: "كنا نبحث عن رمز جيني أو جهاز مناعي معين بحيث يعمل كشاحنة تنقل فيه الأدوية إلى الإنسان المريض ووجدنا أن أبسط شيء موجود على سطح الأرض هو جهاز مناعي صغير نستطيع أن نحمل عليه العقد الدوائية، فوجدنا تميز الجمل في هذا الأمر".
وتابع: "في عام 2001 أجرينا ورقة بحثية كبيرة نشرت في بريطانيا حددت مسار الكثير من الأبحاث التي جرت على الجمال، وفي الوقت نفسه بدأنا في تهيئة مشروعنا مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية برئاسة د. عبد الله النجار الذي أسهم بصورة كبيرة في دفع المشروع العلمي الخاص بالجبال.
وأشار إلى أن البداية كانت طويلة حتى دخلوا في مشاريع المؤسسة التي تبرعت لهم بمبالغ لا بأس بها مكنتهم من العمل في المشروع بالتعاون مع جامعة الشارقة.
منقول للامانة
بدأ فريق البحث مشروعه منذ عام 2008، ووفق الإجراءات العلمية تأكدت النتائج بعد اختبار الدواء على فئران التجارب المختبرية، وثبت نجاح الدواء المستخلص من بول وحليب الإبل، ولم يتبق إلا اختبار العلاج الجديد على الإنسان.
وقال د. صباح جاسم -رئيس فريق البحث بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية- إن الكثير من شركات الأدوية خلال الـ30 سنة الماضية أنفقت مليارات الدولارات لعلاج فأر واحد من مرض السرطان، لافتا إلى أنهم تمكنوا من علاج أكثر من 100 فأر، بعدما نقلوا لهم مرض سرطان الدم من مرضى كانوا يموتون.
وأضاف: "أعطينا الفئران البرنامج المناعي الذي تم تكوينه بصورة طبيعية في الجمل الذي أنتج مادة تسبب انحلال الخلية السرطانية في الحيوان ليشفى بالكامل".
وأكد أن هذا الأسلوب الجديد يعالج جميع أنواع السرطانات في جميع مراحله، لأن جهاز المناعة للجمل يعتبر متميزا وصغيرا بحيث يمكن التلاعب فيه بعمل برنامج معين في الجمل ليعطينا كمية هائلة من المواد المضادة للسرطان.
كما شدد على أن هذا الأسلوب يعمل بمثابة عامل حماية من مرض السرطان عن طريق حليب الإبل أو بالاستعانة ببروتينات البول الخاص به بعد عزلها بشكل كامل.
وأكد أنه ليس هناك عامل مشترك بين الإبل والإنسان، مشيرا إلى أن الجهاز المناعي للإبل متميز وأن الله سبحانه وتعالى خلقه بصورة مختلفة عن الكائنات الأخرى، فهو تعايش مع الطبيعة القاسية، وهو بطبيعته مختلف عن الإنسان.
وأشار إلى أنه تم اللجوء إلى الإبل بناء على التجربة التي أجراها عام 1999، وقال: "كنا نبحث عن رمز جيني أو جهاز مناعي معين بحيث يعمل كشاحنة تنقل فيه الأدوية إلى الإنسان المريض ووجدنا أن أبسط شيء موجود على سطح الأرض هو جهاز مناعي صغير نستطيع أن نحمل عليه العقد الدوائية، فوجدنا تميز الجمل في هذا الأمر".
وتابع: "في عام 2001 أجرينا ورقة بحثية كبيرة نشرت في بريطانيا حددت مسار الكثير من الأبحاث التي جرت على الجمال، وفي الوقت نفسه بدأنا في تهيئة مشروعنا مع المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجية برئاسة د. عبد الله النجار الذي أسهم بصورة كبيرة في دفع المشروع العلمي الخاص بالجبال.
وأشار إلى أن البداية كانت طويلة حتى دخلوا في مشاريع المؤسسة التي تبرعت لهم بمبالغ لا بأس بها مكنتهم من العمل في المشروع بالتعاون مع جامعة الشارقة.
منقول للامانة